محطَّة انطلاق الباصات والسيَّارات - الجائزة الفخرية
المعمار: بول شنيارة
السنة: 1967
المدينة: دمشق، سوريا
استعمال المبنى: بنى تحتية
الحالة: مقتَرَح مسابقة
الفريق –
أُعلِنَ مشروعُ محطَّةِ انطلاقِ الباصات والسيّارات كمسابقةٍ مِعماريّةٍ في عام 1967 بهدفِ خَلْق محطَّةِ نقلٍ مركزيّة في قلب مدينة دمشق في منطقة البرامكة، جنوب شرق محطَّة الحِجاز. أحدُ المشاركين في هذه المسابقة كانَ المِعمار بول شنيارة الذي تلقَّى إشادةً فخريّة.01
يتكوّن تصميمُ المحطَّة مِن مبنى مستطيل يحوي مستويَين رئيسيَّين وطابقاً نِصفيّاً يعلوه سقفٌ مستوٍ بارز، كما تتشعَّبُ منه كتلةٌ طويلةٌ عموديّةٌ عليه تشبه الذِّراع وتغطّي الرّصيفَ الرئيسيّ لمغادرةِ الحافلات والسيَّارات. بالإضافة إلى ذلك، تنتشرُ حولَ البناء الرئيسيّ وحداتٌ صغيرةٌ منفصلةٌ تؤدّي كلٌّ منها وظيفةً مستقلَّة؛ كورشاتِ إصلاحِ السيَّارات والتّنظيف والخدمات. وُضِعَ السُّوقُ خارجَ المحطَّة في الزاوية الشّماليّة الغربيّة للتّخفيف مِن عرقلَة السَّير داخلَها، كما وُضِعَ الفندقُ شمالَ المحطَّة في مبنى منفَصِل.
01 إلياس شاهين، مشاريعُ مسابقةِ إنشاء مَحطَّة دمشق لانطلاق السيّارات والباصات، المهندس العربيّ، أيلول 1967.
يشملُ الطّابقُ الأرضيُّ مِن مبنى المحطَّة الرئيسيّ بهوَ الدُّخول غَرباً، تليهِ صالاتُ الانتظار وأقسامُ التّذاكر والأمتعة وخدماتُ المسافرين كافةً. يمكنُ الانتقالُ مِن هذا المستوى عبر دَرَجٍ إلى مستوى الأرصفة السِّفليِّ الذي يحتوي على أقسامِ خدمات السّائقين والحَمَّالين والمرافق العامّة للمحطَّة. ويحتوي الطّابق النِّصفي على قِسم الإدارة والمكاتب والمطعم.
يصلُ المسافرون إلى المحطَّة مِن المَدخل الجنوبيّ الغربيّ عبر شارعِ الجامعة الذي يربطُ المحطَّة مباشرةً بالمدينة. عند الوصول يسلِّمُ المسافرون أمتعتَهم وينتقلون إلى قَطْعِ التّذاكر ثمّ إلى رصيفِ السّفر المخَصَّص الذي يمتدُّ عمودياً على المحطَّة، حيث يركب مسافرو الباصات مِن الجهة الشّماليّة والسيَّارات الصّغيرة مِن الجهة الجنوبيّة.
تتكوّن واجهةُ المحطَّة بأكملِها مِن أسطحٍ زجاجيّةٍ مغطّاةٍ بشبكةٍ تزيينيّة مربَّعة مائلةٍ بزاوية 45 درجة، تقوم بدور كاسراتٍ لأشعّة الشّمس. وَصَفتْ لَجنةُ التّحكيم المبنى بأنّه "يشبه إلى حدٍّ ما أحدَ الأجنحةِ الأنيقةِ في معرضٍ دوليّ"..
02 المصدر نفسه.
01 إلياس شاهين، مشاريعُ مسابقةِ إنشاء مَحطَّة دمشق لانطلاق السيّارات والباصات، المهندس العربيّ، أيلول 1967.
02 المصدر نفسه.