The design prioritized the use of natural light to illuminate all interior spaces,⁰³ which included using a large, central octagonal skylight that illuminates the mezzanine floors overlooking the central area. Office floors adopted an open plan design, a novel approach in Syria at the time,⁰⁴ وكانت فيه مكاتبُ المؤسَّسةِ موجَّهةً نحو الشّمال الشّرقيّ لتجنّبِ أشعّةِ الشَّمسِ المباشرة.⁰⁵ بالإضافة إلى ذلك، أُضيفَ مَدرَجٌ يتّسعُ لـ 240 شخصاً في الطّابقِ الثالث، ومنطقةٌ ترفيهيَّةٌ تحوي مَطعماً وكافيتريا وشرفاتٍ خارجيّةً في الطابقِ السّابع.

يتضمَّنُ تصميمُ الواجهة معالَجاتٍ متباينةً حسبَ توجيهِ الأسطحِ المختلِف؛ حيثُ تمّ تصميمُ الأسطحِ الموجَّهَة نحو الجنوب لتكونَ صلبةً ومُصْمَتَةً، ممّا يقلّلُ مِن تأثيرِ أشعّةِ الشّمس المباشرة. في المقابِل، يحتوي الجزءُ الغربيُّ مِن المبنى تراجُعاتٍ وبروزاتٍ متعاقبة، توفِّرُ تظليلاً للواجِهات الزُّجاجية المتراجعة. كما صُمِّمَت النَّوافذ بحيثُ تؤمِّنُ توزيعاً متساوياً للضّوء الطّبيعي. يُكوِّنُ ترتيبُ أسطح الزّجاج العاكِس مع الأسطح المُصْمَتَةِ الأخرى تداخلاً بصريّاً للواجهاتِ، متيحاً لأسطح المبنى الامتدادَ خارجَ أبعادِها الكُتليّة وموحياً بتكويناتٍ متنوعةً للكتلة.

بسببِ الصّعوبات الاقتصاديّة في أثناء فترة التَّشييد، لمْ يكنْ مِن المُتاح إكساءُ البناء بالحَجر الغرانيتيِّ كما كان مُخطَّطاً له. لذلك، تمّ العثورُ على مصدرٍ بديلٍ للحجارة في كَسَب، التي تقعُ في ريف اللّاذقية. ولكنْ تمَّ منحُ المبنى إعفاءً مِن قوانينِ عدمِ الاستيراد السّائدة في تلكَ الفترة، ممّا سمحَ باستيرادِ زُجاجِ الواجهات. يخدِمُ الزّجاجُ العاكسُ المُختارُ الغرضَ المطلوبَ في السَّماح بدخولِ الضّوءِ الطبيعيِّ مع الحَدِّ من أشعّة الشمس المباشرة في الصَّيف. وعلى الرّغم مِن ذلك، بقيَ تأثيرُ القيودِ الاقتصاديّة واضحاً في الموادّ المختارة للإكساءِ الدّاخليِّ والأثاث.⁰⁶